شك أن استعمال حبوب منع الحمل لفترة طويلة دون توقف يؤثر على قدرة المرأة على الإنجاب ، ذلك لاحتمال حدوث اضطراب في وظيفة المبيضين ، ويمنعهما من التبويض بصفة دائمة بعد التوقف عن تناول الحبوب . كما تؤثر على بطانة الرحم التي تحتضن الجنين ، حيث تختنق التغيرات التي تظهر بها كل دورة شهريه وقد يلحق بها الضهور وتبقى غير ملائمة بعد ذلك للحمل من جديد . عزيزتي الزوجة احذري تناول حبوب منع الحمل منذ بداية الزواج !!إن أكبر خطأ يقع فيه الأزواج الجدد هو الاعتماد على حبوب منع الحمل منذ بدء المعاشرة لتأجيل الإنجاب .. وإن كان تأجيل الإنجاب في حد ذاته وبأي وسيلة أخرى فكره خاطئة من الأصل وغير صحيحة ذلك لأن استعمال الحبوب من بداية الزواج قد يؤثر على وظيفة المبيضين وقدرتهما على التبويض ، ومن يدري ربما يكون أحد الزوجين أصلا ضعيف القدرة على الإنجاب أو به عقم غير ظاهر ، بذلك يتعرض الزوجات لمزيد من ضعف القدرة على الإنجاب أو كما يقول المثل الشعبي " لماذا نزيد الطين بله " .وعليه ننصح الزوجة بعدم تأجيل الإنجاب منذ بدء الزواج سواء بالحبوب أو باستعمال اللولب.. فله مخاطره هو الآخر على الزوجة التي لم يسبق لها الإنجاب ، وإن كان لا بد من التأجيل فليكن بعد إجراء فحص دقيق للزوجين يؤكد تمتعهما بالخصوبة أولاً .. فظلاً عن ذلك عزيزتي الزوجة ، فن استخدام حبوب منع الحمل قد تسبب أضراراً عديدة لكِ ويسرنا هنا أن نعرض عليكِ بعض هذه الأضرار لتستطيعي بدورك تجنبها